٣١ ـ فر : جعفر بن محمد معنعنا عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله 7 يا مفضل إن الله خلقنا من نوره وخلق شيعتنا منا وسائر الخلق في النار ، بنا يطاع الله وبنا يعصى ، يا مفضل سبقت عزيمة [٢] من الله أنه لا يتقبل من أحد إلا بنا ، و لا يعذب أحدا إلا بنا.
فنحن باب الله وحجته وأمنآؤه على خلقه وخزانه في سمائه وأرضه ، حللنا عن الله وحرمنا عن الله ، لا نحتجب عن الله إذا شئنا وهو قوله تعالى : [٣] « وما تشاؤنإلا أن يشاء الله » وهو قوله 9 : إن الله جعل قلب وليه وكرا [٤] لارادته فاذا شاء الله شئنا. [٥]
٣٢ ـ ختص : أبوالفرج عن سهل [٦] عن رجل عن ابن جبلة عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر 7 قال : سمعته يقول : من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه [٧] فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فانه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه.
قلت : سيدي فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال : ليس النبيذ يفسد عليه دينه ، إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا ، إن أشقى أشقيائكم من يكذبنا في الباطن مما يخبر عنا [٨] ويصدقنا في الظاهر ، نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله (ص)
[١]تفسير فرات : ١٢١ و ١٢٢. [٢]العزيمة : الارادة المؤكدة. [٣]في نسخة : فينا قوله تعالى. [٤]الوكر : عش الطائر. [٥]تفسير فرات : ٢٠١ والاية في سورة الدهر : ٣٠. [٦]في المصدر : عن ابى سعيد سهل بن زياد. [٧]في المصدر : موضعه من الله. [٨]في المصدر : بما يخبر عنا يصدقنا في الظاهر ويكذبنا في الباطن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 256