responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 256

وطهرهم تطهيرا.
[١]

٣١ ـ فر : جعفر بن محمد معنعنا عن المفضل بن عمر قال : قال أبوعبدالله 7 يا مفضل إن الله خلقنا من نوره وخلق شيعتنا منا وسائر الخلق في النار ، بنا يطاع الله وبنا يعصى ، يا مفضل سبقت عزيمة
[٢] من الله أنه لا يتقبل من أحد إلا بنا ، و لا يعذب أحدا إلا بنا.

فنحن باب الله وحجته وأمنآؤه على خلقه وخزانه في سمائه وأرضه ، حللنا عن الله وحرمنا عن الله ، لا نحتجب عن الله إذا شئنا وهو قوله تعالى :
[٣] « وما تشاؤن إلا أن يشاء الله » وهو قوله 9 : إن الله جعل قلب وليه وكرا
[٤] لارادته فاذا شاء الله شئنا.
[٥]

٣٢ ـ ختص : أبوالفرج عن سهل
[٦] عن رجل عن ابن جبلة عن أبي المغرا عن موسى بن جعفر 7 قال : سمعته يقول : من كانت له إلى الله حاجة وأراد أن يرانا وأن يعرف موضعه
[٧] فليغتسل ثلاث ليال يناجي بنا فانه يرانا ويغفر له بنا ولا يخفى عليه موضعه.

قلت : سيدي فإن رجلا رآك في منامه وهو يشرب النبيذ؟ قال : ليس النبيذ يفسد عليه دينه ، إنما يفسد عليه تركنا وتخلفه عنا ، إن أشقى أشقيائكم من يكذبنا في الباطن مما يخبر عنا
[٨] ويصدقنا في الظاهر ، نحن أبناء نبي الله وأبناء رسول الله (ص)


[١]تفسير فرات : ١٢١ و ١٢٢.
[٢]العزيمة : الارادة المؤكدة.
[٣]في نسخة : فينا قوله تعالى.
[٤]الوكر : عش الطائر.
[٥]تفسير فرات : ٢٠١ والاية في سورة الدهر : ٣٠.
[٦]في المصدر : عن ابى سعيد سهل بن زياد.
[٧]في المصدر : موضعه من الله.
[٨]في المصدر : بما يخبر عنا يصدقنا في الظاهر ويكذبنا في الباطن.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست