نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 237
عليكم لا تزعجه ، والمخافة على نفسه وماله وإخوانه [١] لا تبعثه ، فاتقوا الله معاشر شيعتنا لا تستعملوا الهوينا ولا تقية عليكم ، ولا تستعملوا المهاجرة [٢] والتقية تمنعكم وساحدثكم في ذلك بما يردعكم ويعظكم.
دخل على أمير المؤمنين 7 رجلان من أصحابه فوطئ أحدهما على حية فلدغته [٣] ووقع على الآخر في طريقه من حائط عقرب فلسعته [٤] وسقطا جميعا فكأنهما لما بهما يتضرعان [٥] ويبكيان ، فقيل لامير المؤمنين 7 فقال : دعوهما فانه لم يحن حينهما ، ولم تتم محنتهما ، فحملا إلى منزلهما فبقيا عليلين أليمين في عذاب شديد شهرين.
ثم إن أمير المؤمنين 7 بعث إليهما فحملا إليه والناس يقولون : سيموتان على أيدي الحاملين لهما ، فقال [٦] : كيف حالكما؟ قالا : نحن بألم عظيم وفي عذاب شديد قال لهما : استغفرا الله من ذنب أداكما [٧] إلى هذا وتعوذا بالله مما يحبط أجركما ويعظم وزركما ، قالا : وكيف ذلك يا أمير المؤمنين؟ فقال علي 7 : ما اصيب واحد منكما إلا بذنبه.
أما أنت يا فلان ـ وأقبل على أحدهما ـ أتذكر [٨] يوم غمز على سلمان الفارسي فلان وطعن عليه لموالاته [٩] لنا فلم يمنعك من الرد والاستخفاف به خوف على نفسك
[١]في نسخة : وحاله. [٢]في نسخة : [ المجاهدة ] وفى اخرى : المجاهرة. [٣]في نسخة : فلسعته. [٤]في نسخة : فلدغته. [٥]في نسخة : يضرعان. [٦]في نسخة : فقال لهما. [٧]في نسخة : اتاكما إلى هذا ونعوذ بالله. [٨]في نسخة : فتذكر. [٩]في نسخة : بموالاته لنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 237