responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 134

عن محمد بن مروان عن الفضيل عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : إن الامام ليسمسع الكلام في بطن امه حتى إذا سقط على الارض أتاه ملك فيكتب على عضده الايمن : « وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم » فاذا شب رفع الله في كل قرية عمودا من نور مقامه في قرية ويعلم ما يعمل في القرية الاخرى[١].

٦ ـ ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن محمد بن فضيل عن بعض رجاله عن أبي عبدالله 7 قال : الامام يسمع الكلام في بطن امه فاذا سقط إلى الارض نصب له عمود في بلاده وهو يرى ما في غيرها[٢].

٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن الربيع بن محمد المسلي عن محمد بن مروان قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن الامام يسمع في بطن امه فاذا ولد خط بين كتفيه : « وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته » فاذا صار الامر إليه جعل الله له عمودا من نور يبصر به ما يعمل به أهل كل بلدة[٣].

٨ ـ ير : محمد بن عيسى عن الوشاء عن محمد بن الفضيل عن محمد بن مروان عن الفضيل عن أبي جعفر 7 قال : سمعته يقول : إن الامام إذا شب رفع الله له في كل قرية عمودا من نور يعلم ما يعمل في القرية الاخرى[٤].

٩ ـ ير : عبدالله بن محمد بن عيسى عن أحمد بن سليم أو عمن رواه عن أحمد بن سليم عن أبي محمد الهمداني عن أبي إسحاق الجريري قال : كنت عند أبي عبدالله 7 فسمعته وهو يقول : إن لله عمودا من نور ، حجبه الله عن جميع الخلائق ، طرفة عند الله وطرفه الآخر في اذن الامام فاذا أراد الله شيئا أوحاه في اذن الامام 7[٥].

١٠ ـ ير : الحسن بن علي عن صالح بن سهل عن أبي عبدالله 7 قال : كنت جالسا عنده فقال لي ابتداء منه : يا صالح بن سهل إن الله جعل بينه وبين الرسول رسولا ولم يجعل بينه وبين الامام رسولا ، قال : قلت : وكيف ذاك؟ قال : جعل بينه وبين الامام عمودا من نور ينظر الله به إلى الامام وينظر الامام به إليه فاذا أراد علم شئ نظر


(١ ـ ٤) بصائر الدرجات : ١٢٩.
[٥]بصائر الدرجات : ١٣٠.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست