responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 112

الرقيب والجاسوس ، ولم يعطيا ، لعل المراد أنهما 8 لم يعطيا علم جميع ما يكون إذ قصة الغلام كان من جملة ما يكون ، إلا أن يقال : المراد به الامور المتعلقة بما سيكون ، ومتعلق ذلك الامر كان الغلام الموجود ، لكن قد مر في باب أحوالهما ما ينافي هذا التأويل ، والاول أظهر.

فإن قيل : سؤاله 7 أولا ينافي علمه بما كان وبما هو كائن.

قلت : إنهم ليسوا بمكلفين بالعمل بهذا العلم ، فلا بد لهم من العمل بما توجبه التقية ظاهرا ، مع أنه يمكن أن يحتاجوا في العلم على هذا الوجه إلى مراجعة إلى الكتب ، أو توجه إلى عالم القدس ، أو سؤال من روح القدس في بعض الاحيان.

١٠ ـ ير : عمران بن موسى عن موسى بن جعفر عن علي بن معبد عن جعفر بن عبدالله بن حماد عن عبدالله بن عبدالرحمان عن أبي عمرو عن معاوية بن وهب قال : استأذنت على أبي عبدالله 7 فأذن لي فسمعته يقول في كلام له : يا من خصنا بالوصية وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا وجعلنا ورثة الانبياء :.[١]

١١ ـ ير : بالاسناد المتقدم عن معاوية عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : اللهم يا من أعطانا علم ما مضى وما بقي ، وجعلنا ورثة الانبياء وختم بنا الامم السالفة وخصنا بالوصية.[٢]

١٢ ـ ج : عن أبان بن تغلب قال : كنت عند أبي عبدالله 7 إذ دخل عليه رجل من أهل اليمن فسلم عليه فرد أبوعبدالله 7 فقال له : مرحبا يا سعد ، فقال له الرجل : بهذا الاسم سمتني امي ، وما أقل من يعرفني به ، فقال أبوعبدالله 7 : صدقت يا سعد المولى.

فقال الرجل : جعلت فداك ، بهذا كنت القب ، فقال أبوعبدالله 7 : لا خير في اللقب إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه : « ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق


[١]بصائر الدرجات : ٣٥.
[٢]بصائر الدرجات : ٣٥ و ٣٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 26  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست