نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 111
المغيرة عن عبدالاعلى وعبيدة بن بشير قال : قال أبوعبدالله 7 ابتداء منه : والله إني لاعلم ما في السماوات وما في الارض وما في الجنة وما في النار وما كان وما يكون إلى أن تقوم الساعة ثم قال : أعلمه من كتاب الله أنظر إليه هكذا ، ثم بسط كفيه ثم قال : إن الله يقول : وأنزلنا [١] إليك الكتاب فيه تبيان كل شئ. [٢]
٨ ـ ير : أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن يونس عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا فيهم عبدالاعلى وعبيدة بن عبدالله بن بشر الخثعمي وعبدالله بن بشير سمعوا أبا عبدالله 7 يقول : إني لاعلم ما في السماوات وأعلم ما في الارضين وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وما يكون ، ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه ، فقال : علمت من كتاب الله إن الله يقول : فيه تبيان كل شئ. [٣]
أقول : سيأتي مثله بأسانيد في كتاب القرآن.
٩ ـ ير : أحمد بن إسحاق عن عبدالله بن حماد عن سيف التمار قال : كنا مع أبي عبدالله 7 جماعة من الشيعة في الحجر فقال : علينا عين؟ فالتفتنا يمنة ويسرة فلم نر أحدا ، فقلنا : ليس علينا عين ، قال : ورب الكعبة ورب البيت ـ ثلاث مرات ـ لو كنت بين موسى والخضر لاخبرتهما أني أعلم منهما ولانبأتهما ما ليس في أيديهما لان موسى والخضر اعطيا علم ما كان ، ولم يعطيا علم ما هو كائن ، وإن رسول الله (ص) اعطي علم ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، فورثناه من رسول الله 9 وراثة. [٤]
بيان : جماعة منصوب على الاختصاص أو الحالية ، علينا استفهام ، والعين :
[١]في المصدر : [ انا انزلنا ] أقول : ما وجدنا ذلك ولا ما في المتن في المصحف الشريف والظاهر انهما مصحفان او منقولان بالمعنى والفاظ الاية هكذا : [ ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ ] راجع النحل : ١٦. [٣]بصائر الدرجات : ٣٥ قد ذكرنا ذيل الحديث السابق ان الاية في المصحف الشريف هكذا : ونزلنا : عليك الكتاب تبيانا لكل شئ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 26 صفحه : 111