responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 6

الزمان ، قال فما هذا التاج الذي على رأسها؟ قال : بعلها علي بن أبي طالب ، قال : فما القرطان اللذان في اذنيها؟ قال : ولداها الحسن والحسين ، قال حبيبي جبرئيل أخلقوا قبلي؟ قال : هم موجودون في غامض علم الله عزوجل قبل أن تخلق بأربعة آلاف سنة[١].

٩ ـ ومن كتاب السيد حسن بن كبش مما أخذه من المقتضب ووجدته في المقتضب أيضا مسندا عن سلمان الفارسي رحمه‌الله قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فلما نظر إلي قال : ياسلمان إن الله عزوجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، قال : قلت : يارسول الله قد عرفت هذا من الكتابين ، [٢] قال : يا سلمان فهل علمت نقبائي الاثني عشر الذين اختارهم الله للامامة من بعدي؟ فقلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ياسلمان خلقني الله من صفآء نوره فدعاني فأطعته و خلق من نوري عليا فدعاه إلى طاعته فأطاعه ، وخلق من نوري ونور علي 7 فاطمة فدعاها فأطاعته ، وخلق مني ومن علي ومن فاطمة الحسن والحسين فدعاهما فأطاعاه فسمانا الله عزوجل بخمسة أسماء من أسمائه : فالله المحمود وأنا محمد ، والله العلي وهذا علي ، والله فاطر وهذه فاطمة ، والله الاحسان[٣] وهذا الحسن ، والله المحسن وهذا الحسين.

ثم خلق من نور الحسين تسعة أئمة فدعاهم فأطاعوه قبل أن يخلق الله سمآء مبنية أو أرضا مدحية ، أو هواء أو ماء أو ملكا أو بشرا ، وكنا بعلمه أنوارانسبحه ونسمع له ونطيع.

فقال سلمان : قلت : يارسول الله بأبي أنت وامي ما لمن عرف هؤلاء؟ فقال : يا سلمان من عرفهم حق معرفتهم واقتدى بهم فوالى وليهم وتبرأ من عدوهم فهو والله منا يرد حيث نرد ، ويسكن حيث نسكن ، قلت : يارسول الله يكون إيمان بهم بغير


[١]المحتضر : ١٣١ و ١٣٢.
[٢]اى التوراة والانجيل.
[٣]لعل الصحيح : والله ذو الاحسان ، او قديم الاحسان.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست