نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 55
فارقه الروح ، وروح القدس من سكن فيه ، فإنه لا يعمل بكبيرة أبدا[١].
١٥ ـ ير : بعض أصحابنا عن محمد بن عمر عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر 7 قال : سألته عن علم العالم ، فقال : ياجابر إن في الانبياء والاصياء خمسة أرواح : روح القدس ، وروح الايمان ، وروح الحياة وروح القوة ، وروح الشهوة ، فبروح القدس يا جابر عرفوا[٢] ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ، ثم قال : يا جابر إن هذا الارواح يصيبها الحدثان إلا أن روح القدس[٣] لا يلهو ولا يلعب[٤].
وفي الصحاح : حدث أمر أي وقع ، والحدث والحادثة والحدثان كله بمعنى والمراد هنا ما يمنعها عن أعمالها ، كرفع بعض الشهوات عند الشيخوخة وضعف القوى بها و بالامراض ، ومفارقة روح الايمان بارتكاب الكبائر ، وأما من اعطي روح القدس فلا يصيبه ما يمنعه عن العلم والمعرفة ، ولا يلهو أي لا يغفل ولا يسهو عن أمر ، ولا يلعب أي لا يرتكب أمرا لا منفعة فيه.
١٦ ـ ير : ابن معروف عن القاسم بن عروة عن محمد بن حمران عن بعض أصحابه قال : سألت أبا عبدالله 7 فقلت : جعلت فداك تسألون عن الشئ ، فلا يكون عندكم علمه؟ فقال : ربما كان ذلك ، قال : قلت كيف تصنعون؟ قال : تتلقانا به روح القدس[٥].
١٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن محمد البرقي والاهوازي عن النضر عن يحيى الحلبي
[١]بصائر الدرجات : ١٣٢.
[٢]في المصدر : علمنا.
[٣]الا روح القدس فانها.خ ل.
[٤]بصائر الدرجات : ١٣٣ و ١٣٤.
[٥]بصاتر الدرجات : ١٣٣ و ١٣٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 55