ضرب الارض برجله فتحركت فقال : اسكني فلم يأن لك ثم قرأ : يومئذ تحدث أخبارها.[١]

بيان : التلعة بالفتح : المرتفع من الارض ، فلم يأن لك ، أي ليس هذا وقت زلزلتك العظمى التي أخبر الله عنك فانها في القيامة.

٣٠ ـ قب : شكى أبوهريرة إلى أميرالمؤمنين 7 شوق أولاده ، فأمره 7 بغض الطرف فلما فتحها كان في المدينة في داره فجلس فيها هنيئة فنظر إلى علي 7 في سطحه وهو يقول : هلم ننصرف وغض طرفه فوجد نفسه في الكوفة ، فاستعجب أبوهريرة فقال أميرالمؤمنين 7 : إن آصف أورد تختا[٢] من مسافة شهرين بمقدار طرفة عين إلى سليمان ، وأنا وصي رسول الله 9.[٣]

بيان : التخت بهذا المعنى عجمي ، والذي في اللغة وعاء يصان فيه الثياب.

٣٢ ـ ختص : عبدالله بن عامر بن سعيد عن الربيع عن جعفر بن بشير عن يونس بن يعقوب عن أبي عبدالله 7 قال : إن رجلا منا أتى قوم موسى في شئ كان بينهم فأصلح بينهم ورجع.[٤]

٣٣ ـ ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر 7 قال : قال : يا جابر ألك حمار يسير بك فيبلغ بك من المشرق إلى المغرب في يوم واحد؟ فقلت : جعلت فداك ياباجعفر وأنى لي هذا؟ فقال أبوجعفر : ذاك أميرالمؤمنين 7 ، ألم تسمع قول رسول الله (ص) في علي 7 : والله لتبلغن الاسباب والله لتركبن السحاب.[٥]

٣٤ ـ ختص : ابن أبي الخطاب عن موسى بن سعدان عن حفص الابيض التمار

(١ و ٣) مناقب آل أبى طالب ٢ : ١٥١.
[٢]اى عرشا.
[٤]الاختصاص : ٣١٦.
[٥]الاختصاص : ٣١٧.