responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 373

وما يخرج من طينة الخبال وما يخرج من جهنم وما يخرج من لظى ومن الحطمة وما يخرج من سقر وما يخرج من الحميم وما يخرج من الهاوية وما يخرج من السعير. وفي نسخة اخرى : وما يخرج من جهنم وما يخرج من لظى.

وما مررت بهذا الجبل في سفري[١] فوقفت به إلا رأيتهما يستغيثان إلي[٢] وإني لانظر إلى قتلة أبي فأقول لهما : هؤلاء[٣] إنما فعلوا ما أسستما : لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ، وثبتم على حقنا واستبددتم بالامر دوننا ، فلا رحم الله من يرحمكما ، ذوقا وبال ما قدمتما ، وما الله بظلام للعبيد ، وأشدهما تضرعا واستكانة الثاني ، فربما وقفت عليهما ليتسلى عني بعض ما في قلبي[٤] وربما طويت الجبل الذي هما فيه وهو جبل الكمد ، قال : قلت له : جعلت فداك فاذا طويت الجبل فما تسمع؟ قال : أسمع أصواتهما يناديان : عرج علينا نكلمك فانا نتوب ، وأسمع من الجبل صارخا يصرخ بي : أجبهما وقل لهما : [٥] اخسؤا فيها ولا تكلمون ، قال : قلت له : جعلت فداك ومن معهم؟ قال : كل فرعون عتا على الله وحكى الله عنه فعاله وكل من علم العباد الكفر ، قلت : من هم؟ قال : نحو بولس الذي علم اليهود أن[٦] يد الله مغلولة ، ونحو نسطور الذي علم النصارى أن المسيح ابن الله وقال لهم : هم ثلاثة ونحو فرعون موسى الذي قال : أنا ربكم الاعلى ، ونحو نمرود الذي قال : قهرت أهل الارض وقتلت من في السماء ، وقاتل أميرالمؤمنين وقاتل فاطمة ومحسن وقاتل الحسن والحسين : ، فأما معاوية وعمر[٧] فما يطمعان في الخلاص ومعهم كل من


[١]في الاختصاص : قط في مسيرى.
[٢]في الاختصاص : يستغيثان بى ويتضرعان إلى.
[٣]في الكامل : [ انما هؤلاء ] وفى الاختصاص : ان هؤلاء انما فعلوا بنا ما فعلوا لما.
[٤]في نسخة : [ ما يعرض في قلبى ] وهو الموجود في الاختصاص.
[٥]في نسخة : [ لا تكلمهم وقل لهم ] يوجد هذا في الاختصاص.
[٦]في الاختصاص : ان عزير ابن الله.
[٧]في نسخة : [ وعمرو بن العاص ] وهو الموجود في الاختصاص ، وفى الكامل : وعمرو.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست