نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 363
أقول : قد تكلمنا في كل ذلك في محالها.
٢٢ ـ وروى الشيخ حسن بن سليمان في كتاب المحتضر من كتاب السيد حسن بن كبش باسناده إلى المفيد رفعه إلى أبي بصير عن الصادق عن آبائه : قال : قال رسول الله (ص) : إن الله تعالى اختار من الايام يوم الجمعة ومن الشهور شهر رمضان ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الانبياء والرسل ، واختارني من الرسل واختار مني عليا ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار من الحسين الاوصياء يمنعون عن التنزيل تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأول الجاهلين[١] ، تاسعهم باطنهم ظاهرهم قائمهم وهو أفضلهم.[٢]
٢٣ ـ ومنه عن زيد الشحام قال : قلت لابي عبدالله 7 : أيما أفضل الحسن أم الحسين؟ فقال : إن فضل أولنا يلحق بفضل آخرنا ، وفضل آخرنا يلحق بفضل أولنا وكل له فضل ، قال : قلت له : جعلت فداك وسع علي في الجواب فإني والله ما سألتك إلا مرتادا[٣] فقال : نحن من شجرة طيبة برأنا الله من طينة واحدة ، فضلنا من الله وعلمنا من عند الله ، ونحن امناؤه على خلقه والدعاة إلى دينه والحجاب فيما بينه وبين خلقه.
أزيدك يا زيد؟ قلت : نعم ، فقال : خلقنا واحد وعلمنا واحد وفضلنا واحد وكلنا واحد عند الله تعالى ، فقال : أخبرني[٤] بعدتكم ، فقال : نحن اثنا عشر هكذا حول عرش ربنا عزوجل في مبتدأ خلقنا ، أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد.[٥]
[١]في المصدر : تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتاويل الجاهلين. [٣]مرتادا : طالبا إى طالبا لمعرفتكم والاطلاع لفضائلكم.
[٤]في المصدر : قلت فاخبرنى بعدتكم فقال : اثنا عشر.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 363