نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 334
١١ ـ ير : في نوادر محمد بن سنان قال : قال أبوعبدالله 7 : لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى الرسول[١] وإلى الائمة : فقال : « إنا أنزلنا إليك الكتاب[٢] لتحكم بين الناس بما أراك الله » وهي جارية في الاوصياء.[٣]
ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عبدالله بن سنان عنه 7 مثله.[٤]
بيان : ذهب أكثر المفسرين إلى أن المراد بقوله تعالى : « بما أراك الله » بما عرفك الله وأوحى به إليك ، ومنهم من زعم أنه يدل على جواز الاجتهاد 7 ولا يخفى ضعفه ، وظاهر الخبر أنه 7 فسر الاراءة بالالهام وما يلقى الله في قلوبهم من الاحكام لتدل على التفويض ببعض معانيه.كما سيأتي.
١٢ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن بعض أصحابنا عن ابن عميرة عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال لان الائمة منا مفوض اليهم ، فما أحلوا فهو حلال وما حرموا فهو حرام.[٥]
١٣ ـ ير : أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن عاصم بن حميد عن أبي إسحاق عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : إن الله أدب نبيه على محبته فقال : « إنك لعلى خلق عظيم » ثم فوض إليه فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا » وقال : « من يطع الرسول فقد أطاع الله ». [٧]
[١]في نسخة : [ رسول الله ] وهو الموجود في البصائر.
[٢]في المصدر : [ الكتاب بالحق ] وهو الصحيح.
[٣]بصائر الدرجات : ١١٤.
[٤]الاختصاص : ٣٣١ فيه : عبدالله بن مسكان. [٧]تقدم الايعاز إلى مواضع الايات.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 334