responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 329

أمر بين أمرين » [١] فما معناه؟

فقال : من زعم أن الله عزوجل يفعل أفعالنا ثم يعذبنا عليها فقد قال بالجبر ومن زعم أن الله عزوجل فوض أمر الخلق والرزق إلى حججه : فقد قال بالتفويض ، والقائل بالجبر كافر والقائل بالتفويض مشرك الخبر.[٢]

٤ ـ ج : أبوالحسن علي بن أحمد الدلال القمي قال : اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عزوجل فوض إلى الائمة : أن يخلقوا ويرزقوا؟ فقال قوم : هذا محال لا يجوز على الله عزوجل ، لان الاجسام لا يقدر على خلقها غير الله عزوجل وقال آخرون : بل الله عزوجل أقدر الائمة على ذلك وفوض إليهم فخلقوا و رزقوا ، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا.

فقال قائل : ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمد بن عثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه فانه الطريق إلى صاحب الامر ، فرضيت الجماعة بأبي جعفر وسلمت وأجابت إلى قوله ، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته : إن الله تعالى هو الذي خلق الاجسام وقسم الارزاق لانه ليس بجسم ولا حال في جسم ، ليس كمثله شئ وهو السميع البصير ، فأما الائمة : فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق ويسأله فيرزق ، إيجابا لمسئلتهم وإعظاما لحقهم[٣].

٥ ـ ير : الحسن بن علي بن عبدالله عن عبيس بن هشام عن عبدالصمد بن بشير عن عبدالله[٤] بن سليمان عن أبي عبدالله 7 قال : سأله رجل عن الامام[٥]فوض الله إليه كما فوض إلى سليمان؟ فقال : نعم. وذلك أنه سأله رجل[٦] عن


[١]في المصدر : بل امر بين الامرين.
[٢]عيون اخبار الرضا : ٧٠.
[٣]الاحتجاج : ٢٦٤.
[٤]عبدالله بن سليمان مجهول.
[٥]في المصدر : قال : سألته عن الامام.
[٦]في المصدر والكافى : وذلك ان رجلا سأله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست