responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 316

إلى طاعتهم منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني ، فما تقول في القبول منهم جميعا؟ فكتب إليه : ليس هذا ديننا فاعتزله.

قال نصر بن الصباح : علي بن حسكة الجواز[١] كان استاد القاسم الشعرانى اليقطيني من الغلاة الكبار ملعون[٢].

٨١ ـ كش : سعد عن سهل بن زياد الادمي عن محمد بن عيسى قال : كتب إلي أبوالحسن العسكري 7 ابتداء منه : لعن الله القاسم اليقطيني ولعن الله علي بن حسكة القمي إن شيطانا تراءى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا[٣].

٨٢ ـ كش : الحسين بن الحسن بن بندار القمي عن سهل بن زياد الادمي قال : كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري 7 : جعلت فداك يا سيدي إن علي بن حسكة يدعي أنه من أوليائك وأنك أنت الاول القديم ، وأنه بابك ونبيك أمرته أن يدعو إلى ذلك.

ويزعم أن الصلاة والزكاة والحج والصوم كل ذلك معرفتك ومعرفة من كان في مثل حال ابن حسكة فيما يدعي من البانية[٤] والنبوة فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد[٥] بالصوم والصلاة والحج ، وذكر جميع شرائع الدين أن معنى ذلك كله ما ثبت[٦] لك ، ومال إليه ناس كثير فإن رأيت أن تمن على مواليك بجواب في ذلك تنجيهم من الهلكة. قال : فكتب 7 : كذب ابن حسكة عليه لعنة الله وبحسبك[٧] أني لا أعرفه في موالي ماله لعنه الله ، فوالله ما بعث الله محمدا والانبياء من قبله إلا بالحنيفية والصلاة والزكاة والحج والصيام والولاية ، وما دعا محمد 9 إلا إلى الله وحده لا شريك له.


[١]في المصدر : الحوار. [٤]في نسخة : من النيابة.
[٥]في نسخة : الاستعداد.
[٦]لعله عليه صيغة المتكلم وفى نسخة : ما يثبت لك.
[٧]في المصدر : يحسبك.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست