وإن بنانا لعنه الله كان يكذب على أبي 7 ، أشهد أن أبي علي بن الحسين كان عبدا صالحا[١].

٥٩ ـ كش : سعد عن محمد بن الحسين والحسن بن موسى عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عمن حدثه من أصحابنا عن أبي عبدالله 7 قال : سمعته يقول : لعن الله المغيرة بن سعيد ، إنه كان يكذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد ، لعن الله من قال فينا مالا نقوله في أنفسنا ، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا[٢].

٦٠ ـ كش حمدويه عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن أبي بصير قال : قال لي أبوعبدالله 7 : يا بامحمد أبرأ ممن يزعم أنا أرباب ، قلت : برئ الله منه ، فقال : أبرأ ممن يزعم أنا أنبياء ، قلت : برئ الله منه.[٣]

٦١ ـ كش حمدويه وإبراهيم عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن حمزة[٤] ، قال أبوجعفر محمد بن عيسى : ولقد لقيت محمدا[٥] رفعه إلى أبي عبدالله 7 قال : جآء رجل إلى رسول الله 9 فقال : السلام عليك ياربي ، فقال : مالك لعنك الله ربي وربك الله ، أما والله لكنت ما علمتك لجبانا في الحرب لئيما في السلم[٦].

بيان : في السلم بالكسر ، أي المسالمة والمصالحة ، أي ما كنت لئيما فيها بأن تنقض العهد ، أو بفتح السين والالف بعد اللام ، أي كنت لا تبخل بالسلام ، ولعل غرضه تحسر