نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 289
٤٥ ـ كشف : من كتاب الدلائل للحميري عن مالك الجهني قال : كنا بالمدينة حين أجليت الشيعة[١] وصاروا فرقا فتنحينا عن المدينة ناحية ثم خلونا فجعلنا نذكر فضائلهم وما قالت الشيعة إلى أن خطر ببالنا الربوبية ، فما شعرنا بشئ إذا نحن بأبي ـ عبدالله 7 واقف على حمار فلم ندر من أين جاء.
فقال : يا مالك وياخالد! متى أحدثتما الكلام في الربوبية؟ فقلنا : ما خطر ببالنا إلا الساعة ، فقال : اعلما أن لنا ربا يكلانا بالليل والنهار نعبده ، يامالك و يا خالد قولوا فينا ما شئتم ، واجعلونا مخلوقين ، فكررها علينا مرارا وهو واقف على حماره.[٢]
٤٦ ـ كش : محمد بن قولويه عن سعد عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عمه عبدالرحمن بن كثير قال : قال أبوعبدالله 7 يوما لاصحابه : لعن الله المغيرة بن سعيد ولعن الله يهودية كان يختلف إليها يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق ، إن المغيرة كذب على أبي 7 فسلبه الله الايمان ، وإن قوما كذبوا علي مالهم أذاقهم الله حر الحديد.
فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، ما نقدر على ضر ولا نفع ، وإن رحمنا فبرحمته ، وإن عذبنا فبذنوبنا ، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة ، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون[٣] ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون.
ويلهم مالهم لعنهم الله! لقد آذوا الله وآذوا رسوله 9 في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم ، وها أناذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله صلى الله عليه أبيت على فراشي خائفا وجلا مرعوبا يأمنون[٤] وأفزع ، ينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل ، أتقلقل
[١]في المصدر : اجلبت الشيعة.
[٢]كشف العمة : ٢٣٧.
[٣]في نسخة : ومنشورون.
[٤]اى الظلمة او الناس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 25 صفحه : 289