responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 203

عهدي الظالمين » أي لا يكون إماما ظالما[١].

١٦ ـ كشف : فائدة سنية : كنت أرى الدعاء الذي كان يقوله أبوالحسن[٢] 7 في سجدة الشكر وهو : « رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لاخرستني وعصيتك ببصري ولو شئت وعزتك لاكمهتني[٣] وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لاصممتني ، وعصيتك بيدي ولو شئت وعزتك لكنعتني[٤] وعصيتك بفرجي و لوشئت وعزتك لاعقمتني ، وعصيتك برجلي ولو شئت وعزتك لجذمتني ، وعصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي ولم يكن هذا جزاك مني.

بخط عميد الرؤساء : لعقمتني ، والمعروف عقمت المرأة وعقمت وأعقمها الله فكنت افكر في معناه وأقول : كيف يتنزل على ما تعتقده الشيعة من القول بالعصمة؟ وما اتضح لي ما يدفع التردد الذي يوجبه.

فاجتمعت بالسيد السعيد النقيب رضي الدين أبي الحسن علي بن موسى بن طاووس العلوي الحسني.رحمه‌الله وألحقه بسلفه الطاهر فذكرت له ذلك فقال : إن الوزير السعيد مؤيد الدين العلقمي رحمه‌الله تعالى سألني عنه فقلت : كان يقول هذا ليعلم الناس.ثم إني فكرت بعد ذلك فقلت : هذا كان يقوله في سجدته في الليل وليس عنده من يعلمه.

ثم سألني عنه الوزير مؤيد الدين محمد بن العلقمي ; فأخبرته بالسؤال الاول الذي قلت والذي أوردته عليه ، وقلت : ما بقي إلا أن يكون يقوله على سبيل التواضع وما هذا معناه فلم يقع مني هذه الاقوال بموقع ولا حلت من قلبي في موضع.

ومات السيد رضي الدين ; فهداني الله إلى معناه ووفقني على فحواه


[١]تفسير العياشى ١ : ٥٨.
[٢]في المصدر : ابوالحسن موسى 7.
[٣]كمه بصره : اعترته ظلمة تطمس عليه.عمى او صار اعشى.
[٤]كنع يده : اشلها وأيبسها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست