responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 2

٣ ـ كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه‌الله بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال : كنا جلوسا مع رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل فقال : يارسول الله أخبرني عن قول الله عزوجل لابليس : ( أستكبرت أم كنت من العالين ) فمن هم يارسول الله الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله : أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين : كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن يخلق الله عزوجل آدم بألفي عام ، فلما خلق الله عزوجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود فسجدت الملائكة كلهم إلا ابليس فإنه أبى أن يسجد ، فقال الله تبارك وتعالى : « أستكبرت أم كنت من العالين » أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش فنحن باب الله الذي يؤتى منه.بنا يهتدي المهتدون.فمن أحبنا أحبه الله وأسكنه جنته ، ومن أبغضنا أبغضه الله وأسكنه ناره ، ولا يحبنا إلا من طاب مولده[١].

٤ ـ فر : جعفر بن محمد الفزارى بإسناده عن قبيصة[٢] بن يزيد الجعفي قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد 7 وعنده الدوس بن أبي الدوس وابن ظبيان والقاسم الصيرفي فسلمت وجلست وقلت : يابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا قال : سل وأوجز ، قلت : أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية ، وأرضا مدحية أو ظلمة ونورا قال : ياقبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت؟ أما علمت أن حبنا قد اكتتم وبغضنا قد فشا ، وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس وإن الحيطان لها آذان كآذان الناس ، قال : قلت قد سألت عن ذلك ، قال : ياقبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم مطهر حتى بعث خلق الله محمدا (ص) ، فنحن عروة الله الوثقى ، من استمسك بنا نجا ، ومن تخلف عنا هوى لا ندخله[٣] في باب ضلال ، ولا نخرجه من باب هدى. ونحن رعاة شمس الله ، ونحن


[١]فضائل الشيعه : ٧ و ٨. والاية في ص : ٧٥.
[٢]في المصدر : [ فيضة ] بالغاء وكذا فيما يأتى.
[٣]اى لا ندخل من استمسك بنا في باب ضلالة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 2
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست