responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 183

لصلاة الفرض[١] أربعين يوما ، يزعم ذلك لطلب الشعبدة[٢] ، ولعل خبره تأدى[٣] إليكم وهاتيك طرق منكرة منصوبة[٤] وآثار عصيانه لله عزوجل مشهورة قائمة. أم بآية؟ فليآت بها ، أم بحجة؟ فليقمها ، أم بدلالة؟ فليذكرها ، قال الله عزوجل في كتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم ، حم تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم ، ما خلقنا السموات والارض وما بينهما إلا بالحق وأجل مسمى والذين كفروا عما انذروا معرضون ، قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الارض أم لهم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم إن كنتم صادقين ، ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين.[٥]

فالتمس تولى الله توفيقك من هذا الظالم ما ذكرت لك وامتحنه واسأله عن آية من كتاب الله يفسرها أو صلاة يبين حدودها وما يجب فيهما لتعلم حاله ومقداره ، و يظهر لك عواره ونقصانه ، والله حسيبه ، حفظ الله الحق على أهله وأقره في مستقره وقد أبى الله عزوجل أن تكون الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين 8 ، وإذا أذن الله لنا في القول الحق واضمحل الباطل وانحسر عنكم ، وإلى الله أرغب في الكفاية وجميل الصنع والولاية وحسبنا الله ونعم الوكيل.[٦]

ايضاح : السدى بالضم وقد يفتح المهملة من الابل ، وأسداه : أهمله. ولبست الامر لبسا كضرب : خلطته. واللبس بالضم : الاشكال والاشتباه ، أي نزههم من أن


[١]في المصدر : الصلاة الفرض.
[٢]في المصدر : [ الشعوذة ] وهما بمعنى واحد.
[٣]في نسخة يؤدى.
[٤]في نسخة وفى المصدر : وهاتيك ظروف مسكره.
[٥]الاختلاف.١ ـ ٥.
[٦]احتجاج الطبرسى : ٢٦٢ و ٢٦٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست