responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 171

المغدق والمنهج الواضح المسالك ، والدليل إذا عمت المهالك والسحاب الهاطل والغيث الهامل[١] والبدر الكامل والدليل الفاضل والسمآء الظليلة والنعمة الجليلة والبحر الذي لا ينزف والشرف الذي لا يوصف والعين الغزيرة والروضة المطيرة والزهر الاريج والبدر البهيج[٢] والنير اللائح والطيب الفائح والعمل الصالح والمتجر الرابح والمنهج الواضح والطيب الرفيق[٣] والاب الشفيق

مفزع العباد في الدواهي[٤] والحاكم والآمر والناهي ، مهيمن[٥] الله على الخلائق ، وأمينه على الحقائق حجة الله على عباده ومحجته في أرضه وبلاده ، مطهر من الذنوب مبرأ من العيوب مطلع على الغيوب ، ظاهره أمر لا يملك ، وباطنه غيب لا يدرك ، واحد دهره وخليفة الله في نهيه وأمره.

لا يوجد له مثيل ولا يقوم له بديل.فمن ذا ينال معرفتنا أو يعرف درجتنا أو يشهد كرامتنا أو يدرك منزلتنا؟ حارت الالباب والعقول وتاهت الافهام[٦] فيما أقول تصاغرت العظماء وتقاصرت العلماء وكلت الشعراء وخرست البلغاء ولكنت الخطبآء وعجزت الفصحآء وتواضعت الارض والسماء عن وصف شأن الاوليآء.

وهل يعرف أو يوصف أو يعلم أو يفهم أو يدرك أو يملك من هو شعاع جلال الكبريآء وشرف الارض والسمآء؟ جل مقام آل محمد 9 عن وصف الواصفين و


[١]الوهاج : شديد الاتقاد. الثجاج : سيال شديد الانصباب. العجاج : الصياح. والمغدق من غدق عين الماء : غزرت وعذبت ويقال : هطل المطر أى نزل متتابعا متفرقا عظيم القطر. ويقال : هملت عينه اى فاضت دموعا. والسماء : دام مطرها في سكون.
[٢]البهيج : الحسن.
[٣]لعله مصحف والطبيب الرفيق.
[٤]الدواهى : المصيبة والنوائب والشدائد.
[٥]المهيمن بمعنى المؤتمن والشاهد ، والقائم على الخلق باعمالهم وأرزاقهم.
[٦]حار : تحير.تاه : تحير ، ضل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 25  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست