responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 96

إِلاَّ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ) [١].

توضيح قال الجزري النسناس قيل هم يأجوج ومأجوج وقيل خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم وقيل هم من بني آدم ومنه الحديث أن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسناسا لكل رجل منهم يد ورجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم.

ونونها مكسورة وقد تفتح انتهى [٢].

وأما قوله 7 فرسول الله الذي أفاض بالناس الظاهر أن المراد بالناس هنا غير ما هو المراد به في الآية على هذا التفسير والمراد بالناس رسول الله 9 وأهل بيته 7 كما مر لأن الله تعالى قال في تلك الآية مخاطبا لعامة الخلق ( ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ ) [٣] وهم إنما أطاعوا هذا الأمر بأن أفاضوا مع الرسول 9 فهم الناس حقيقة ويحتمل على بعد أن يكون المراد بالناس هنا وفي الآية أهل البيت 7 بأن يكون الرسول أمر بالإفاضة مع أهل بيته :.

وقال الفيروزآبادي السواد من الناس عامتهم.

٣ ـ فس : ( وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها ) قال ذاك أمير المؤمنين 7 [٤].


[١]روضة الكافي : ٢٤٤ و ٢٤٥. والآية في الفرقان : ٤٤.
[٢]النهاية ٤ : ١٥٠.
[٣]البقرة : ١٩٩.
[٤]تفسير القمي : ٧٣٢ والآية في سورة الزلزلة : ٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست