تفسير : قال الطبرسي ; أي جعل لكم علامات أي معالم يعلم بها الطرق وقيل العلامات الجبال يهتدى بها نهارا ( وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ) ليلا وأراد بالنجم الجنس وهو الجدي [١] يهتدى به إلى القبلة
وقال أبو عبد الله 7 نحن العلامات والنجم رسول الله ص.
قال النبي 9 إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء وجعل أهل بيتي أمانا لأهل الأرض.
انتهى كلامه رفع الله مقامه [٢]. أقول وعلى تأويلهم 7 ضمير ( هُمْ ) و ( يَهْتَدُونَ ) راجعان إلى العلامات كما سيظهر من بعض الروايات.
١ ـ فس : أبي عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا7 في قوله ( الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ ) قال الله علم محمدا القرآن قلت ( خَلَقَ الْإِنْسانَ ) قال ذاك أمير المؤمنين 7 قلت ( عَلَّمَهُ الْبَيانَ ) قال علمه بيان كل شيء [٣] يحتاج الناس إليه قلت ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) قال هما يعذبان [٤] بعذاب الله قلت الشمس والقمر يعذبان قال سألت عن شيء فأتقنه إن
[١]في النسخة المخطوطة : [ قيل : هو ] وفي المصدر : وقيل : اراد به الاهتداء في القبلة ، قال ابن عباس : سألت رسول الله 9 عنه فقال : الجدى علامة قبلتكم وبه تهتدون في بركم وبحركم. [٢]مجمع البيان ٦ : ٣٥٤. [٣]في المصدر : علمه تبيان كل شيء. [٤]في نسخة : هما بعذاب الله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 67