نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 398
( بِعَبْدِهِ ) فكل خطاب حسن يتوجه إلى بني إسرائيل في الظاهر يتوجه إلي وإلى أهل بيتي في الباطن.
١٢٠ ـ كنز : روي مرفوعا عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله 7 في قول الله تعالى ( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) قال دولة إبليس إلى يوم القيامة وهو يوم قيام القائم( وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى ) وهو القائم إذا قام وقوله ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَاتَّقى ) أعطى نفسه الحق واتقى الباطل ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى ) أي الجنة ( وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى ) يعني بنفسه عن الحق واستغنى بالباطل عن الحق ( وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى ) بولاية علي بن أبي طالب 7 والأئمة من بعده ( فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى ) يعني النار وأما قوله إن [١] عليا للهدى يعني أن عليا هو الهدى وإن له الآخرة والأولى ( فَأَنْذَرْتُكُمْ ناراً تَلَظَّى ) قال هو القائم إذا قام بالغضب فيقتل من ألف تسعمائة وتسعة وتسعين ( لا يَصْلاها إِلاَّ الْأَشْقَى ) قال هو عدو آل محمد 7( وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى ) قال ذاك أمير المؤمنين وشيعته.
١٢١ ـ وروي بإسناد متصل إلى سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال قال أبو عبد الله 7( وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى ) الله خلق [٢] الزوجين الذكر والأنثى ولعلي الآخرة والأولى.
١٢٢ ـ وروى محمد بن خالد البرقي عن يونس بن ظبيان عن علي بن أبي حمزة عن فيض بن مختار عن أبي عبد الله 7 أنه قرأ إن عليا للهدى وإن له الآخرة والأولى وذلك حيث سئل عن القرآن قال فيه الأعاجيب فيه وكفى الله المؤمنين القتال [٣] بعلي 7 وفيه أن عليا للهدى وأن له الآخرة والأولى.
١٢٣ ـ ويؤيده ما رواه مرفوعا بإسناده عن محمد بن أورمة عن الربيع بن بكر
[١]في المصدر والمصحف الشريف : وإن علينا. [٢]في المصدر : الله خالق الزوجين. [٣]الأحزاب : ٢٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 398