نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 372
٩٥ ـ كنز : محمد بن العباس عن حميد بن زياد عن ابن سماعة عن ابن سدير عن أبي محمد الحناط قال : قلت لأبي جعفر 7 قول الله عز وجل : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ )[١] بلسان عربي مبين وإنه لفي زبر الأولين قال ولاية علي 7[٢].
٩٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن صفوان عن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ) قال خروج القائم ( ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) قال هم بنو أمية الذين متعوا في دنياهم [٣].
٩٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن الحسن الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن الحسن بن حماد عن أبي الجارود عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) قال في علي وفاطمة والحسن والحسين وأهل بيته 7[٤].
٩٨ ـ كنز : روي من طريق العامة عن ابن عباس [٥] قال : قوله عز وجل : ( وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ ) قال الأعمى أبو جهل والبصير أمير المؤمنين 7( وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ ) فالظلمات أبو جهل والنور أمير المؤمنين ( وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ) فالظل ظل أمير المؤمنين 7 في الجنة والحرور يعني جهنم لأبي جهل ثم جمعهم جميعا فقال ( وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ ) فالأحياء علي وحمزة و
[١]في المصدر : « من المنذرين » أى المخوفين لقومك به « وإنه لفي زبر الأولين » اى الكتب المنزلة على النبيين : يعنى ان هذا الامر الذي نزل به إليك في ولاية علي 7 منزل في كتب الأنبياء الاولين : كما هو منزل في القرآن انتهى أقول : الظاهر أنه سقط عن النسخة قوله : قال : ولاية علي 7 ، ولعل قوله : اي الكتب إلى آخره من كلام مصنف الكنز. [٢]كنز الفوائد : ٢٠١ و ٢٠٢ والآيات في الشعراء : ١٩٢ ـ ١٩٥. [٣]كنز الفوائد : ٢٠٢ : والآيات في الشعراء : ٢٠٥ ـ ٢٠٧. [٤]كنز الفوائد : ٢٠٤ : والآية في الشعراء : ٢١٩. [٥]في المصدر : روى عن انس بن مالك بن شهاب عن ابى صالح عن ابن عباس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 372