responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 362

يا أبت جعلت فداك أحسب هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين 7 خاصة قال نعم [١].

٨٧ ـ وبهذا الإسناد عن الكاظم عن أبيه 7 قال : لما نزلت هذه الآية ( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ ) جمعهم رسول الله ثم قال يا معشر المهاجرين والأنصار إن الله تعالى يقول ( لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً هُمْ ناسِكُوهُ ) والمنسك هو الإمام لكل أمة بعد نبيها حتى يدركه نبي ألا وإن لزوم الإمام وطاعته هو الدين وهو المنسك وهو علي بن أبي طالب 7 إمامكم بعدي فإني أدعوكم إلى هداه وإنه [٢] على هدى مستقيم فقام القوم يتعجبون من ذلك ويقولون والله إذا لننازعن [٣] الأمر ولا نرضى طاعته أبدا فأنزل الله عز وجل ( ادْعُ إِلى رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلى هُدىً مُسْتَقِيمٍ وَإِنْ جادَلُوكَ فَقُلِ اللهُ أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ اللهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ ) [٤].

٨٨ ـ وبهذا الإسناد عنه عن أبيه 7 في قول الله عز وجل : ( وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا ) [٥] بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا الآية قال كان القوم إذا نزلت في أمير المؤمنين آية في كتاب الله فيها فرض طاعته أو فضيلة فيه أو في أهله سخطوا ذلك وكرهوا حتى هموا به وأرادوا به العظيم وأرادوا برسول الله 9 أيضا ليلة العقبة غيظا وغضبا وحسدا حتى نزلت هذه الآية وقال 7 في قوله عز وجل : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ) الآية أمرهم بالركوع والسجود وعبادة الله وقد افترضها الله عليهم وأما فعل


[١]كنز الفوائد : ١٧٨ : والآيات في الحج : ٥٨ ـ ٦٠.
[٢]في المصدر : فانه.
[٣]في المصدر : إذا لننازعنه الامر.
[٤]كنز الفوائد : ١٧٨ و ١٧٩ : والآيات في الحج : ٦٧ ـ ٧٠.
[٥]الحج : ٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست