responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 353

الأوصياء 7 [١].

٧٣ ـ كا : الكافي العدة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر [٢] عن حماد بن عثمان عن أبي عبيدة الحذاء قال : سألت أبا جعفر 7 عن الاستطاعة وقول الناس فقال وتلا هذه الآية ( وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) [٣] يا با عبيدة الناس مختلفون في إصابة القول وكلهم هالك قال قلت قوله ( إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ) قال هم شيعتنا ولرحمته خلقهم وهو قوله ( وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ ) يقول لطاعة الإمامة [٤] الرحمة التي يقول ( وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ) يقول علم الإمام [٥] ووسع علمه الذي هو من علمه كل شيء وهو شيعتنا [٦] ثم قال ( فَسَأَكْتُبُها لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) يعني ولاية غير الإمام وطاعته ثم قال ( يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ ) يعني النبي 9 والوصي والقائم ( يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ) إذا قام ( وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ) والمنكر من أنكر فضل الإمام وجحده ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّباتِ ) أخذ العلم من أهله ( وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبائِثَ ) والخبائث قول من خالف ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ) وهي الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل الإمام ( وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ ) والأغلال ما كانوا يقولون مما لم يكونوا أمروا به من ترك فضل الإمام فلما عرفوا فضل الإمام وضع عنهم إصرهم والإصر الذنب وهي الآصار ثم نسبهم فقال ( فَالَّذِينَ آمَنُوا ) [٧] يعني بالإمام ( وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [٨] يعني الذين اجتنبوا


[١]أصول الكافي ١ : ٤١٩ والآية في الأنبياء : ٤٧.
[٢]استظهر المصنف ان الصحيح : أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر.
[٣]هود : ١١٧ و ١١٨.
[٤]في نسخة : لطاعة الامام.
[٥]أي رحمة الله الواسعة هي علم الامام الذي وسع شيعتهم.
[٦]في المصدر : هم شيعتنا.
[٧]في المصحف الشريف : فالذين آمنوا به.
[٨]الأعراف : ١٥٦ و ١٥٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست