نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 313
القتل في زمن استيلاء الحق.
١٨ ـ كا : الكافي بهذا الإسناد عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ ) قال هو أمير المؤمنين 7( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ )[١] قال عند خروج القائم 7 وفي قوله عز وجل : ( وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ )[٢] قال اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم وأما قوله عز وجل : ( وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ )[٣] قال لو لا ما تقدم فيهم من الله عز ذكره ما أبقى القائم منهم واحدا وفي قوله عز وجل : ( وَالَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ )[٤] قال بخروج القائم 7 وقوله عز وجل : ( وَاللهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ )[٥] قال يعنون بولاية علي 7 وقوله عز وجل : ( وَقُلْ جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ )[٦] قال إذا قام القائم عليه السلام ذهبت دولة الباطل [٧].
بيان : قوله تعالى : ( قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ ) أي على القرآن أو على تبليغ الوحي.
قوله تعالى : ( وَما أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) أي من المتصنعين بما لست من أهله على ما عرفتم من حالي فأنتحل النبوة وأتقول القرآن وعلى تفسيره فأقول في أمير المؤمنين 7 ما لم يوح إلي ( إِنْ هُوَ ) أي القرآن وعلى ما فسره 7