responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 309

الملائكة وقيل من آمن به 7 بعد مبعثه انتهى [١] أقول فسر 7 القوم بالشيعة أو أولاد العجم كما ورد في خبر آخر وأما كلام عيسى فلعله أراد أنا لا نعلم باطن أمير المؤمنين 7 أنه مؤمن أو مشرك وإنما نواليه بظاهره وقوله نعقلها والله أي نعلم إيمانه باطنا لإخبار الله ورسوله بذلك.

١١ ـ شي : تفسير العياشي عن جابر عن أبي جعفر 7 في قوله ( كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ ) كلما أراد جبار من الجبابرة هلكة آل محمد قصمه الله [٢].

١٢ ـ كنز : محمد بن العباس عن جعفر بن محمد بن مالك عن الحسن بن علي بن مهران عن سعيد بن عثمان عن داود الرقي قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قوله تعالى : ( الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبانٍ ) قال يا داود سألت عن أمر فاكتف بما يرد عليك إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره ثم إن الله ضرب ذلك مثلا لمن وثب علينا وهتك حرمتنا وظلمنا حقنا فقال هما بحسبان [٣] قال هما في عذابي قال قلت ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ) قال النجم رسول الله 9 والشجر أمير المؤمنين والأئمة 7 لم يعصوا الله طرفة عين قال قلت ( وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ ) قال أسماء رسول الله 9 قبضه الله ثم رفعه إليه ( وَوَضَعَ الْمِيزانَ ) والميزان أمير المؤمنين نصبه لهم من بعده قلت ( أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ ) قال لا تطغوا في الإمام بالعصيان والخلاف قلت ( وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ ) قال أطيعوا الإمام بالعدل ولا تبخسوه من حقه قلت قوله ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ ) قال أي بأي نعمتي تكذبان بمحمد أم بعلي فبهما أنعمت على العباد [٤].

١٣ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن محمد النوفلي عن محمد بن عبد الله بن


[١]مجمع البيان ١ : ٣٣١ و ٣٣٢.
[٢]تفسير العياشي ١ : ٣٣٠. والآية في المائدة : ٦٤.
[٣]الحسبان بالضم : العذاب : ومنه قوله تعالى : ويرسل عليها حسبانا من السماء.
[٤]كنز الفوائد : ٣١٩ و ٣٢٠. والآيات في الرحمن : ٥ ـ ٩ و ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست