responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 29

عز وجل : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) يعني لأمددناهم علما كي [١] يتعلمونه من الأئمة 7 [٢].

٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد [٣] عن محمد بن علي عن محمد بن مسلم عن بريد العجلي قال : سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ) قال يعني على الولاية ( لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) قال لأذقناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة 7 قلت قوله ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) قال إنما هؤلاء يفتنهم فيه يعني المنافقين [٤].

٨ ـ وروي أيضا عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد عن إسماعيل بن يسار عن علي بن حفص عن جابر عن أبي جعفر 7 في قوله عز وجل : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) قال قال الله لجعلنا أظلتهم في الماء العذب لنفتنهم فيه وفتنتهم في علي 7 وما فتنوا فيه وكفروا إلا بما نزل في ولايته [٥].

بيان : قال الطبرسي ; ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ ) أي على طريقة الإيمان ( لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً ) كثيرا من السماء وذلك بعد ما رفع عنهم المطر سبع سنين وقيل ضرب الماء الغدق مثلا أي لوسعنا عليهم في الدنيا ( لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ) أي لنختبرهم بذلك.

وفي تفسير أهل البيت 7 عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر 7 قول الله ( إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا ) قال هو والله ما أنتم عليه و ( لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ).

٦ ـ وعن بريد العجلي عن أبي عبد الله 7 قال : معناه لأفدناهم علما كثيرا


[١]في المصدر : علما يتعلمونه.
[٢]كنز الفوائد : ٣٥٥ و ٣٥٦. والآية في سورة الجن : ١٦.
[٣]في المصدر : عن أحمد بن محمد عن محمد بن خالد.
[٤]كنز الفوائد : ٤٢١ و ٤٢٢ ( النسخة الرضوية ) والآية في سورة الجن : ١٦.
[٥]كنز الفوائد : ٤٢١ و ٤٢٢ ( النسخة الرضوية ) والآية في سورة الجن : ١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست