responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 262

قال أبو عبد الله 7 يا هاشم لمثل هذا فليعمل العاملون [١].

بيان : الدرنوك ضرب من البسط ذو خمل.

١٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس عن سعدان بن مسلم عن معاوية بن وهب عن أبي عبد الله 7 قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً ) قال نحن والله المأذون لهم يوم القيامة والقائلون صوابا قال قلت ما تقولون إذا تكلمتم قال نحمد ربنا ونصلي على نبينا ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ربنا.

وروي عن الكاظم 7 مثله ـ وروى علي بن إبراهيم مثله [٢].

١٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن هوذة عن إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن أبي خالد القماط عن أبي عبد الله 7 عن أبيه 7 قال : قال إذا كان يوم القيامة وجمع الله الخلائق من الأولين والآخرين في صعيد واحد خلع قول لا إله إلا الله من جميع الخلائق إلا من أقر بولاية علي 7 وهو قوله تعالى : ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً ) [٣].

١٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن يونس بن يعقوب عن خلف بن حماد عن هارون بن خارجة عن أبي بصير عن سعيد السمان عن أبي عبد الله 7 قال : قوله تعالى : ( يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً ) يعني علويا يوالي أبا تراب [٤].

وروى محمد بن خالد البرقي عن يحيى الحلبي عن هارون بن خارجة وخلف بن حماد عن أبي بصير مثله.

٢٠ ـ وجاء في تفسير [٥] باطن أهل بيت [ باطن تفسير أهل البيت ] 7 ما يؤيد هذا التأويل في تأويل


[١]كنز الفوائد : ٣٥٩ والآيتان في سورة القيامة : ٢١ و ٢٢.
[٢]كنز الفوائد : ٣٦٩ والآية في النبأ : ٣٨.
[٣]كنز الفوائد : ٣٦٩ والآية في النبأ : ٣٨.
[٤]في المصدر : يعنى أتوالى ابا تراب.
[٥]في المصدر : وجاء في باطن تفسير أهل البيت :.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست