responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 258

ثم قال ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً ) قال مؤمن بمحبة آل محمد مبغض لعدوهم [١].

٥ ـ وبهذا الإسناد عنه عن أبيه 7 قال : سألت أبي أبا جعفر 7 عن قول الله عز وجل : ( فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) قال نزلت فينا ثم قال قال الله عز وجل ( أَلَمْ تَكُنْ آياتِي تُتْلى عَلَيْكُمْ ) في علي 7 ( فَكُنْتُمْ بِها تُكَذِّبُونَ ) [٢].

٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن أبي شيبة عن محمد بن الحسين الخثعمي عن عباد بن يعقوب عن عبد الله بن زيدان عن الحسن بن محمد [٣] بن أبي عاصم عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال : نزلت هذه الآية فينا وفي شيعتنا وذلك أن الله سبحانه يفضلنا ويفضل شيعتنا إنا لنشفع ويشفعون ـ [٤] فإذا رأى ذلك من ليس لهم قالوا ( فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) [٥].

٧ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن رجل عن سليمان بن خالد قال [٦] سألت أبا عبد الله 7 عن قول الله عز وجل : ( فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ ) قال يعني بالصديق المعرفة وبالحميم القرابة [٧].

٨ ـ كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الأهوازي عن ابن فضال عن محمد بن الفضيل عن الثمالي قال قال أبو جعفر 7 لا يعذر


[١]كنز الفوائد : ١٥٩ و ١٦٠. والآيات في طه : ١٠٩ و ١١٠ و ١١٢.
[٢]كنز الفوائد : ١٨٢. والآيتان في المؤمنون : ١٠٢ و ١٠٥.
[٣]في المصدر : عن الحسين بن محمد.
[٤]في المصدر : حتى انا لنشفع وليشفعون.
[٥]كنز الفوائد : ٢٠٠ : والآيتان في الشعراء : ١٠١ و ١٠٢.
[٦]في المصدر : فقال : لما يرانا هؤلاء وشفيعنا يشفع يوم القيامة يقولون : « فما لنا من شافعين ولا صديق حميم » يعنى بالصديق.
[٧]كنز الفوائد : ٢٠٠ : والآيتان في الشعراء : ١٠١ و ١٠٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست