١٩ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي جعفر 7 قال : ما في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور أحد إلا عندنا اسمه واسم أبيه وإن في التوراة لمكتوبا ( أَلا لَعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )[٢].
٢٠ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم محمد بن الفضل بن جعفر بن الفضل العباسي معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى : ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) قال النبي 9 وعلي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين 7 على سور [٣] بين الجنة والنار يعرفون المحبين لهم ببياض الوجوه والمبغضين لهم بسواد الوجوه [٤].
٢١ ـ كنز : روى الشيخ أبو جعفر الطوسي عن رجاله عن أبي عبد الله 7 وقد سئل عن قول الله عز وجل : ( وَبَيْنَهُما حِجابٌ ) فقال سور بين الجنة والنار قائم عليه محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة وخديجة 7 فينادون أين محبونا أين شيعتنا فيقبلون إليهم فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وذلك قوله تعالى : ( يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) فيأخذون بأيديهم فيجوزون
٢٢ ـ نهج : نهج البلاغة قال أمير المؤمنين 7 إنما الأئمة قوام الله على خلقه وعرفاؤه على عباده لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه [٦].
تذييل وتفصيل أقول قد مرت أخبار هذا الباب في باب سؤال القبر وأكثرها في باب الأعراف من المعاد وقد تقدم منا بعض القول فيها هناك وجملة
[١]تفسير فرات : ٤٦. [٢]تفسير فرات : ٤٦. [٣]في نسخة : [ على سورى الجنة والنار ] وفي المصدر : على سور الجنة والنار. [٤]تفسير فرات : ٤٧. [٥]كنز الفوائد : ٨٩. [٦]نهج البلاغة ١ : ٢٧٥ و ٢٧٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 255