responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 249

فضل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها فقال يا أمير المؤمنين ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ ) [١] فقال علي 7 فنحن الأعراف نعرف أنصارنا بسيماهم ونحن الأعراف [٢] الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتنا ونحن الأعراف يوم [٣] القيامة بين الجنة والنار فلا يدخل الجنة إلا من عرفنا وعرفناه ولا يدخل النار إلا من أنكرنا وأنكرناه وذلك بأن الله عز وجل لو شاء عرف الناس نفسه حتى يعرفوه ويأتوه من بابه ولكن [٤] جعلنا أبوابه وصراطه وسبيله وبابه الذي يؤتى منه قال فمن عدل عن ولايتنا وفضل علينا غيرنا فإنهم ( عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ ) [٥].

٣ ـ خص ، ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد [٦] عن ابن طريف عن ابن نباتة قال : كنت عند أمير المؤمنين عليه السلام جالسا فجاءه رجل فقال له يا أمير المؤمنين ( وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ ) إلى قوله وبابه الذي يؤتى منه [٧].

٤ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم عبيد بن كثير معنعنا عن ابن نباتة وذكر الخبر بتمامه إلى قوله وبابه الذي يؤتى منه قال فمن عدل عن ولايتنا وفضل علينا غيرنا فإنهم ( عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ ) فلا سواء من اعتصمت [ اعتصم ] به المعتصمون لا سواء من اعتصم به الناس ولا سواء حيث ذهب من ذهب فإنما ذهب الناس [٨] إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض وذهب من ذهب إلينا إلى عيون صافية تجري عليهم بإذن الله تعالى


[١]الأعراف : ٤٦.
[٢]في المصدر : ونحن أصحاب الأعراف.
[٣]في نسخة : [ نوقف يوم القيامة ] وفي البصائر وتفسير فرات : توقف.
[٤]في المصدر : [ حتى يعرفوه وحده ويأتوه من بابه ولكنه ] وفي المختصر : حتى يعرفوه ويوحدوه ويأتوه من بابه ولكنه.
[٥]الاحتجاج : ١٢١ والآية الأخيرة في المؤمنون : ٧٤.
[٦]في المختصر : أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن علوان.
[٧]بصائر الدرجات : ١٤٣ مختصر بصائر الدرجات ٥٢ و ٥٣.
[٨]في المصدر : فلا سواء ما اعتصم به المعتصمون لا سواء ما اعتصم به الناس.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست