نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 203
من بعده وفوض إليهم من العلم ما علم احتياج [١] الخلق إليه ولما استوفى النبي 9 على علي 7 العلوم والحكمة قال أنا مدينة العلم وعلي بابها وقد أوجب الله على خلقه الاستكانة لعلي 7 بقوله ( ادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ )[٢] أي الذين لا يرتابون في فضل الباب وعلو قدره وقال في موضع آخر ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها )[٣] يعني الأئمة عليهم السلام الذين هم بيوت العلم ومعادنه وهم أبواب الله ووسيلته والدعاة إلى الجنة والأدلاء عليها إلى يوم القيامة [٤].
[١]في نسخة : ما احتاج الخلق إليه. [٢]البقرة : ٥٨. [٣]البقرة : ١٨٩. [٤]كتاب الكفعمي غير موجود عندي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 24 صفحه : 203