responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 190

عز وجل : ( إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ) قال فقال إن القرآن له ظاهر وباطن فجميع ما حرم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر والباطن من ذلك أئمة الجور وجميع ما أحل الله في الكتاب فهو حلال وهو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الهدى [١].

١١ ـ كنز : محمد بن العباس عن عبد العزيز بن يحيى عن عمرو بن محمد بن زكي عن محمد بن الفضيل عن محمد بن شعيب عن قيس بن الربيع عن منذر الثوري عن محمد بن الحنفية عن أبيه علي 7 قال : يقول الله عز وجل : ( وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) فأنا ذلك المحسن [٢].

١٢ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الحسين بن سعيد بإسناده عن أبي جعفر 7 قال : كنت معه جالسا فقال لي إن الله تعالى يقول ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ) قال العدل رسول الله 9 والإحسان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 وإيتاء ذي القربى فاطمة 7 [٣].

١٣ ـ شي : تفسير العياشي عن عطاء الهمداني [٤] عن أبي جعفر 7 قال : العدل شهادة أن لا إله إلا الله والإحسان ولاية أمير المؤمنين 7 والفحشاء الأول [٥] والمنكر الثاني والبغي الثالث [٦].

١٤ ـ وفي رواية سعد الإسكاف عنه قال : يا سعد ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ) وهو محمد فمن أطاعه فقد عدل والإحسان علي 7 ومن تولاه [٧] فقد أحسن والمحسن في


[١]غيبة النعماني : ٦٤ فيه : [ ائمة الهدى الحق ] والآية في الأعراف : ٣٢.
[٢]كنز الفوائد : ٢٤١ ( النسخة الرضوية ) فيه : [ منذر ] والآية في العنكبوت : ٦٩.
[٣]تفسير فرات : ٨٣. والآية في العنكبوت : ٦٩.
[٤]في المصدر : عن عامر بن كثير وكان داعية الحسين بن على عن موسى بن أبي الغدير عن عطاء الهمداني عن ابى جعفر 7 في قول الله « إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى » قال : العدل.
[٥]في المصدر : « وينهى عن الفحشاء » الأول.
[٦]تفسير العياشي ٢ : ٢٦٨.
[٧]في المصدر : [ فمن تولاه ] وفيه : وايتائنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست