responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 18

٢٩ ـ وبهذا الإسناد عن محمد بن خالد عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل عن الثمالي عن أبي جعفر 7 مثله [١].

٣٠ ـ م : تفسير الإمام 7 قال رسول الله 9 ما من عبد ولا أمة أعطي بيعة أمير المؤمنين علي 7 في الظاهر ونكثها في الباطن وأقام على نفاقه إلا وإذا جاءه ملك الموت لقبض روحه تمثل له إبليس وأعوانه وتمثلت النيران وأصناف عفاريتها [٢] لعينيه وقلبه ومقاعده من مضايقها وتمثل له أيضا الجنان ومنازله فيها لو كان بقي على إيمانه ووفى ببيعته فيقول له ملك الموت انظر إلى تلك الجنان التي لا يقادر قدر سرائها [٣] وبهجتها وسرورها إلا الله رب العالمين كانت معدة لك فلو كنت بقيت على ولايتك لأخي محمد رسول الله 9 كان يكون إليها مصيرك يوم فصل القضاء ولكن نكثت وخالفت [٤] فتلك النيران وأصناف عذابها وزبانيتها [٥] وأفاعيها الفاغرة أفواهها وعقاربها الناصبة أذنابها وسباعها الشائلة [٦] مخالبها وسائر أصناف عذابها هو لك وإليها مصيرك فعند ذلك يقول ( يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً ) وقبلت ما أمرني به والتزمت من موالاة علي 7 ما ألزمني [٧].

بيان : ومقاعده عطف على النيران وضميره للناكث وضمير مضايقها للنيران.

٣١ ـ كنز : محمد بن العباس [٨] رحمه الله بإسناده عن جعفر بن محمد الطيار


[١]كنز الفوائد : ١٩١ والآية في الفرقان : ٢٧.
[٢]في المصدر : واصناف عذابها ( عقابها خ ) لعينيه وقلبه وسمعه ومقاعده.
[٣]في المصدر : قدر مسراتها.
[٤]في المصدر : ولكن نكثته وخالفته.
[٥]في المصدر : وزبانيتها ومرزباتها.
[٦]في المصدر : السائلة.
[٧]تفسير العسكري : ٥٠ : والآية في الفرقان : ٢٧ :.
[٨]في المصدر : محمد بن إسماعيل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست