responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 168

و نذيرا إن الأبرار منا أهل البيت وشيعتهم بمنزلة موسى وشيعته وإن عدونا وأشياعهم بمنزلة فرعون وأشياعه.

انتهى. [١] أقول قد ورد في أخبار كثيرة أن المراد بفرعون وهامان هنا أبو بكر وعمر.

١ ـ مع : معاني الأخبار العجلي عن ابن زكريا القطان عن ابن حبيب عن ابن بهلول عن أبيه عن محمد بن سنان عن المفضل قال سمعت أبا عبد الله 7 يقول إن رسول الله 9 نظر إلى علي والحسن والحسين 7 فبكى وقال أنتم المستضعفون بعدي قال المفضل فقلت له ما معنى ذلك يا ابن رسول الله قال معناه أنكم الأئمة بعدي إن الله عز وجل يقول ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة [٢].

٢ ـ لي : الأمالي للصدوق محمد بن عمر عن محمد بن حسين عن أحمد بن غنم بن حكم عن شريح بن مسلمة عن إبراهيم بن يوسف عن عبد الجبار عن الأعشى الثقفي عن أبي صادق قال قال علي 7 هي لنا أو فينا [٣] هذه الآية ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ ) [٤].

٣ ـ فس : ( نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى وَفِرْعَوْنَ ) إلى قوله تعالى : ( إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ) أخبر الله نبيه بما نال [٥] موسى وأصحابه من فرعون من القتل والظلم ليكون تعزية له فيما يصيبه في أهل بيته من أمته ثم بشره بعد تعزيته أنه يتفضل عليهم بعد ذلك ويجعلهم خلفاء في الأرض وأئمة على أمته ويردهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتى ينتصفوا منهم فقال ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَ


[١]مجمع البيان ٧ : ٢٣٩.
[٢]معاني الأخبار : ٢٨ والحديث سقط عن نسخة الكمباني.
[٣]الترديد من الراوي.
[٤]أمالي الصدوق : ٢٨٦ و ٢٨٧.
[٥]في المصدر : بما لقى.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست