responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 157

حكم الله اتباعا لأهوائهم وخلافا لما في الكتاب [١].

١٥ ـ ير : بصائر الدرجات بعض أصحابنا عن محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال سمعته يقول إن الدنيا لا تكون إلا وفيها إمامان بر وفاجر فالبر الذي قال الله تعالى : ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ) وأما الفاجر فالذي قال الله تعالى : ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) [٢].

١٦ ـ ير : بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن عثمان بن عيسى عن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله 7 قال : لا يصلح الناس إلا إمام عادل وإمام فاجر إن الله عز وجل يقول ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ) وقال ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) [٣].

١٧ ـ ير : بصائر الدرجات محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان الأعمش [٤] عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجد عن علي 7 قال : الأئمة من قريش أبرارها أئمة أبرارها وفجارها أئمة فجارها ثم تلا هذه الآية ( وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ لا يُنْصَرُونَ ) [٥].

١٨ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم محمد بن علي عن الحسين [٦] بن جعفر بن إسماعيل عن عمران بن عبد الله عن عبد الله بن عبيد الفارسي عن محمد بن علي عن أبي عبد الله 7 في قوله عز وجل : ( وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) قال نحن الأمة الوسط ونحن شهداء الله على خلقه وحجته في أرضه [٧].

١٩ ـ فر : تفسير فرات بن إبراهيم الفزاري عن أحمد بن الحسين الهاشمي عن محمد بن حاتم عن الثمالي عن أبي جعفر 7 في قوله تعالى : ( وَجَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا ) قال نزلت


[١]بصائر الدرجات : ١٠.
[٢]بصائر الدرجات : ١٠.
[٣]بصائر الدرجات : ١٠.
[٤]في المصدر : الاعمى.
[٥]بصائر الدرجات : ١٠.
[٦]في المصدر : الحسن.
[٧]تفسير فرات : ١٣. ذكر الآية بتمامها ، وهي في سورة البقرة : ١٤٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 24  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست