responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 99

٦

باب

*(ان الناس لا يهتدون الا بهم ، وانهم الوسائل بين الخلق)*

*(وبين الله ، وانه لا يدخل الجنة الا من عرفهم)*

١ ـ لى : ابن مسرور[١] ، عن ابن عامر ، عن عمه ، عن محمد بن زياد الازدي عن المفضل ، عن أبي عبدالله 7 قال : بلية[٢] الناس عظيمة إن دعوناهم لم يجيبونا ، وإن تركناهم لم يهتدوا بغيرنا[٣].

٢ ـ ل : ابن الوليد ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحجال ، عن نصر ـ العطار عمن رفعه باسناده قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : ثلاث اقسم أنهن حق : إنك والاوصياء من بعدك عرفاء[٤] لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتكم وعرفاء لا يدخل الجنة إلا من عرفكم وعرفتموه ، وعرفاء لا يدخل النار إلا من أنكركم وأنكرتموه[٥].

٣ ـ ع : الدقاق ، عن الكليني ، عن علي بن محمد ، عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري أن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي 8 أن الله عزوجل بمنه ورحمته لما فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليه ، بل رحمة منه


[١]زاد في نسخة الكمبانى [ عن أبيه ] وهى زائدة.
[٢]في نسخة الكمبانى : [ بلية الله الناس ] والمصدر والنسخة المخطوطة يطابقان الصلب
[٣]امالى الصدوق : ٣٦٣ ( م ٨٩ ) ذيله : قال المفضل : وسمعت الصادق 7 يقول لاصحابه : من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه فانها لم تخن اباه.
[٤]العرفاء جمع عريف ، وهو القيم بامور القبيلة ، او الجماعة من الناس يلى امورهم ويتعرف الامير منه احوالهم. فعيل بمعنى فاعل.
[٥]الخصال ١ : ٧٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست