responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 90

أطيعوا الرسول واولي الامر منكم[١] » وكان علي 7[٢] ، وقال آخرون[٣] لا بل معاوية ، وكان حسن ، ثم كان حسين ، وقال آخرون[٤] : هو يزيد بن معاوية لا سواه[٥] ، ثم قال : أزيدكم؟ قال بعض القوم : زده جعلت فداك ، قال : ثم كان علي بن الحسين 7 ، ثم كان أبوجعفر وكانت الشيعة قبله لا يعرفون ما يحتاجون إليه من حلال ولا حرام إلا ما تعلموا من الناس ، حتى كان[٦] أبوجعفر 7 ففتح لهم وبين لهم وعليهم[٧] فصاروا يعلمون الناس بعدما كانوا يتعلمون منهم ، والامر هكذا يكون ، والارض لا تصلح إلا بامام ، ومن مات ولا يعرف[٨] إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما تكون إلى هذا[٩] إذا بلغت نفسك هذا المكان ـ وأشار بيده إلى حلقه ـ وانقطعت من الدنيا تقول : لقد كنت على رأي حسن قال ابواليسع عيسى بن السري : وكان أبوحمزة وكان حاضر المجلس إنه قال فيما يقول : كان أبوجعفر 7 إماما حق الامام[١٠].


[١]النساء : ٩٥.
[٢]ذكر في الكافى الاية اولا ثم بعدها الخبر وفيه : [ وكان رسول الله 9 وكان عليا 7 ] أقول : اى كان كل واحد من رسول الله صلى الله عليه آله وعلى 7 في زمانهما اماما واولى الامر. [٥]في المصدر والنسخة المخطوطة : [ لاسواء ] وفى الكافى : [ وقال الاخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن على ولا سواء ولا سواء ، قال : ثم سكت ثم قال : ازيدك؟ فقال له حكم الاعور : نعم جعلت فداك ] قوله : ولا سواء ولا سواء ، أى لا سواء على ومعاوية ، ولا الحسين ويزي
[٦] في الكافى : وكانت الشيعة قبل ان يكون ابوجعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان.
[٧]في المصدر : وعلمهم.
[٨]في المصدر والكافى : لا يعرف.
[٩]في الكافى : واحوج ما تكون إلى ما انت عليه.
[١٠]رجال الكشى : ٢٦٦ و ٢٦٧ فيه : [ وكان ابوحمزة حاضر المجلس انه قال لك فما تقول ] ولعل الصحيح : وانه قال فيما يقول.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست