نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 75
بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا.
الماوردى : في أعلام النبوة إنه قال عامر بن الطفيل للنبي وقد أراد به غيلة : يا محمد مالي إن أسلمت؟ فقال : لك ما للاسلام ، وعليك ما على الاسلام ، فقال : ألا تجعلني الوالي من بعدك؟ قال : لس لك ذلك ولا لقومك ، ولكن لك أعنة الخيل تغزو في سبيل الله القصة[١].
٢٤ ـ قب : أبوذر عن النبي 9 من استعمل غلاما في عصابة فيها من هو أرضى لله منه فقد خان الله.
وقال أبوالحسن الرفا لابن رامين الفقيه : لما خرج النبي 9 من المدينة ما استخلف عليها أحدا؟ قال : بلى استخلف عليا ، قال : وكيف لم يقل لاهل المدينة اختاروا فإنكم لا تجتمعون على الضلال! قال : خاف عليهم الخلف والفتنة ، قال : فلو وقع بينهم فساد لاصلحه عند عودته ، قال : هذا أوثق ، قال : فاستخلف أحدا بعد موته؟ قال : لا ، قال : فموته أعظم من سفره ، فكيف أمن على الامة بعد موته ما خافه في سفره وهو حي عليهم؟ فقطعه[٢].
٢٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن عبدالله بن أحمد بن مسعود ، عن محمد بن عبدالله الحلبي عن عبدالله بن بكير ، عن عمرو بن[٣] الاشعث قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول و نحن عنده في البيت نحو من عشرين رجلا فأقبل علينا وقال : لعلكم ترون أن هذا الامر في الامامة إلى الرجل منا يضعه حيث يشاء ، والله إنه لعهد من الله نزل على رسول الله 9 إلى رجال مسمين رجل فرجل حيت ينتهى إلى صاحبها[٤].
[١]مناقب آل ابيطالب ١ : ٢٢١.
[٢]مناقب آل ابى طالب ١ : ٢٢١ و ٢٢٢ قوله : فقطعه اى قطع عذره وألزمه.
[٣]في المصدر وفى النسخة المخطوطة : [ عمر بن الاشعت ] وفيه تصحيف وصحيحه [ عمرو ] كما تقدم.
[٤]غيبة النعمانى : ٢٣ فيه : حتى تنتهى إلى صاحبها.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 75