responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 361

بيان : الهضم : النقص.

١٨ ـ كنز : روى علي بن أسباط عن إبراهيم الجعفري عن أبي الجارود عن أبي عبدالله 7 في قوله تعالى : « أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون » قال : أي إمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد[١].

١٩ ـ كنز : محمد بن العباس عن محمد بن سهل العطار عن أبيه عن جده على بن جعفر عن أخيه موسى عن آبائه عن أمير المؤمنين[٢] : قال : قال لي رسول الله 9 : يا علي ما بين من يحبك وبين أن يرى ما تقربه عيناه[٣] إلا أن يعاين الموت ، ثم تلا : « ربنا أخرجنا نعمل صابحا غير الذي كنا نعمل » يعني ان أعداءنا إذا دخلوا النار قالوا : ربنا أخرجنا نعمل صالحا في ولاية علي 7 غير الذي كنا نعمل في عداوته ، فيقال لهم في الجواب : « أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير » وهو النبي (ص) « فذوقوا فما للظالمين » لآل محمد 9 « من نصير » ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه[٤].

٢ ـ كنز : عن أبي بصير عن أبي عبدالله عن أبيه 8 أنه قال : أنتم الذين


ال محمد : كذا نزلت ، ثم قال : « ومن يعمل اه » أقول : الايات في سورة طه : ١٠٩ ـ ١١٢ قوله : « ظلما آل محمد » لعله مصحف ظلما من آل محمد ، وقوله : كذا نزلت أى كذا اريد من الاية وقد سبق نظائرها.
[١]كنز جامع الفوائد : ٢٠٧ والاية في سورة النمل : ٦١ ، ومعنى الحديث انه كما لا يجوز أن يكون اله مع الله كذلك لا يجوز أن يكون امام هدى مع امام ضلال من الله تعالى في قرن واحد ، لان الهدى والضلالة لا يجتمعان من الله في زمن من الازمان.
[٢]في المصدر : « محمد بن سهل العطار عن عمر بن عبدالجبار عن ابيه عن على بن الحسين عن أبيه عن على صلوات الله عليهم اجمعين » أقول : لعل الصحيح : عمر بن عبد الجبار عن ابيه عن على بن جعفر عن اخيه موسى عن ابيه جعفر بن محمد عن محمد بن على عن على ابن الحسين.
[٣]في المصدر. ما بين من يحبك وبين ان يقر عيناه.
[٤]كنز جامع الفوائد : ٢٥٤. والاية في سورة فاطر : ٣٧.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست