responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 356

قال : ثم رجع القول من الله في الناس فقال : « فان آمنوا » يعني الناس « بمثل ما آمنتم به » يعني عليا وفاطمة والحسن والحسين ، والائمة من بعدهم : « فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق[١] ».

كا : محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن النعمان عن سلام بن عمرة عنه 7 مثله[٢].

بيان : ذكر المفسرون أن الخطاب في قوله : « قولوا » للمؤمنين ، لقوله : « فان آمنوا بمثل ما آمنتم به » وضمير « آمنوا » لليهود والنصارى ، وتأويله 7 يرجع إلى ذلك ، لكن خص الخطاب بكمل المؤمنين الموجودين في ذلك الزمان ثم يتبعهم من كان بعدهم من أمثالهم كما في سائر الاوامر المتوجهة إلى الموجودين في زمانه 7 الشاملة لمن بعدهم ، وهو أظهر من توجه الخطاب إلى جميع المؤمنين بقوله تعالى : « وما انزل إلينا » لان الانزال حقيقة وابتداء على النبي 9 ، وعلى من كان في بيت الوحي وامر بتبليغه ، ولانه قرن بما انزل على إبراهيم وإسماعيل وسائر النبيين ، فكما أن المنزل إليهم في قرينه هم النبيون والمرسلون ينبغي أن يكون المنزل إليهم أولا أمثالهم وأضرابهم من الاوصياء والصديقين فضمير « آمنوا » راجع إلى الناس غيرهم من أهل الكتاب وقريش وغيرهم قوله 7 : عنى بذلك ، أي بضمير « قولوا » وإن سقط من الثاني لذكره في الاول ، والتصريح به فيه وإن أمكن أن يكون إشارة إلى ضميري « منا » و « إلينا » والمآل واحد ، وعلى تفسيره 7 يدل على أمامتهم وجلالتهم : ، وكون المعيار في الاهتداء متابعتهم في العقائد والاعمال والاقوال ، وأن من خالفهم في شئ من ذلك فهو من أهل الشقاق والنفاق.

٧ ـ فس : الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن جمهور عن جعفر بن بشير عن الحكم بن ظهير عن ممحد بن حمدان عن أبي عبد الله 7 في قوله : « إذا دعي الله وحده


[١]تفسير العياشى ١ : ٦٢.
[٢]اصول الكافى ١ : ٤١٥ و ٤١٦.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست