نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 341
أستجب لكم[١] » وكان إذا بعث نبيا جعله شهيدا على قومه ، وإن الله تبارك وتعالى جعل امتي شهداء على الخلق حيث يقول : « ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس[٢] ».
١٨ ـ فسن : « ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من أنفسهم » يعني من الائمة ، ثم قال لنبيه 9 : « وجئنا بك » يا محمد « شهيدا على هؤلاء » يعني على الائمة ، فرسول الله شهيد على الائمة ، وهم شهداء على الناس[٣].
١٩ ـ فس : « ونزعنا من كل امة شهيدا » يقول : من كل فرقة من هذه الامة إمامها[٤].
٢٠ ـ فس : « ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء » قال : الشهداء الائمة :[٥].
٢١ ـ فس : « يا ايها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلواالخير لعلكم تفلحون * وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكمفي الدين من خرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل » فهذه خاصة لآل محمد 9 ، وقوله : « ليكون الرسول شهيدا عليكم » يقول[٦] : على آل محمد 9 « وتكونوا شهداء على الناس[٧] » أي آل محمد 9 يكونوا شهداء على الناس بعد النبي 9 ، قال عيسى بن مريم : « وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم » والرقيب : الشهيد « وأنت على كل شئ شهيد » وإن الله جعل على هذه الامة بعد النبي 9 شهيدا من أهل
[١]غافر : ٦٠.
[٢]قرب الاسناد : ٤١. واشرنا قبلا إلى موضع الاية.
[٣]تفسير القمى : ٣٦٣.
[٤]تفسير القمى : ٤٩١.
[٥]تفسير القمى : ٥٨١ ، والاية في سورة الزمر : ٦٩.
[٦]في المصدر : يعنى يكون.
[٧]الحج : ٧٧ و ٧٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 341