responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 331

فلا تدعوا مع الله أحدا » قال : سمعت أبي جعفر بن محمد 7 يقول : هم الاوصياء والائمة منا واحدا فواحدا فلا تدعوا إلى غيرهم فتكونوا كمن دعا مع الله أحدا هكذا نزلت[١].

١٥ ـ فس : أبي عن الحسين بن خالد عن الرضا 7 في قوله : « وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا » قال : المساجد الائمة صلوات الله عليهم[٢].

بيان : اختلف في المساجد المذكورة في الآية الكريمة فقيل : المراد بها المواضع التي بنيت للعبادة ، وقد دل عليه بعض أخبارنا ، وقيل : هي المساجد السبعة كما روي عن أبي جعفر الثاني 7 وغيره ، وقيل : هي الصلوات ، وأما التأويل الوارد في تلك الاخبار فيحتمل وجهين : الاول أن يكون المراد بها بيوتهم ومشاهدهم فإن الله تعالى جعلها محلا للسجود ، أي الخضوع والتذلل والاطاعة ، فيقدر مضاف في الاخبار ، وعلى هذا الوجه يحتمل التعميم بحيث يشمل سائر البقاع المشرفة ويكون ذكر هذا الفرد لبيان أشرف أفرادها ، والثاني أن يكون المراد بها الائمة بأن يكون المراد بالبيوت البيوت المعنوية كما مر ، أو لكونهم أهل المساجد حقيقة على تقدير مضاف في الآية والاول أظهر[٣].

١٦ ـ شى : عن الحسين بن مهران عن أبي عبدالله 7 في قوله : « وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد » قال : يعني الائمة[٤].

بيان : يحتمل أن يكون المعنى أن المرد بالمسجد بيوت الائمة ويكون أمرا بإتيانهم وإطاعتهم ، أو أن المراد بالمسجد الائمة ، لانهم أهل المساجد حقيقة ، أو


[١]كنز الفوائد : ٣٥٦ قوله : هكذا نزلت ، أى أراد الله ذلك من الاية ، ومنه ومما تقدم في الباب السابق يعلم ان ذلك كان تعبيرا شائعا في لسان الائمة : ، فما توهم بعض اصحابنا الاخباريين من أن هذه الروايات تدل على التحريف توهم في غير محله.
[٢]تفسير القمى : ٧٠٠.
[٣]ولعل الثانى أظهر ، يؤيد ذلك قوله ، فلا تدعوا إلى غيرهم.
[٤]تفسير العياشى ٢ : ١٢. والاية في سورة الاعراف : ٢٩.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست