responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 295

أي الامام ، وإرجاع الضمير إلى الله بعيد ، والاستشهاد بالآية بانضمام الآيات الدالة على مقارنة طاعة الرسول لاولي الامر ، أو بانضمام ما أوصى به الرسول من طاعتهم ، فطاعتهم طاعة الرسول ، أو مبني على أن الآية نزلت في ولايتهم ، كما يدل عليه بعض الاخبار ، أو على أنهم نوابه 9 فحكمهم حكمه. قوله : اولئك ، إما إشارة إلى الشيعة ، أي المحسن من الشيعة أيضا إنما يدخل الجنة برحمة الله لا بعمله؟ أو إلى المخالفين أي المستضعفين منهم ، وسيأتي القول فيه في محله إنشاء الله.

٣٤ ـ شى : عن أبي إسحاق النحوي قال : سمعت أبا عبدالله 7 يقول : إن الله أدب نبيه على محبته فقال : « إنك لعلى خلق عظيم[١] » قال : ثم فوض إليه الامر فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا[٢] » وقال : « من يطع الرسول فقط أطاع الله[٣] » وإن رسول الله صلى الله وآله فوض إلى علي 7 وائتمنه فسلمتم وجحد الناس. فو الله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا ، وإن تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله ، والله ما جعل لاحد من خير في[٤] خلاف أمرنا[٥].

٣٥ ـ شى : عن عبدالله بن عجلان عن أبي جعفر 7 في قوله : « ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الامر منهم » قال هم الائمة[٦].

٣٦ ـ شى : عن عبدالله بن جندب قال : كتب إلي أبوالحسن الرضا 7 : ذكرت رحمك الله هؤلاء القوم[٧] الذين وصفت أنهم كانوا بالامس لكم إخوانا ، و


[١]القلم : ٤.
[٢]الحشر : ٥٩.
[٣]أو عزنا سابقا إلى محل الاية.
[٤]في نسخة من الكتاب والمصدر : في خلاف امره.
[٥]تفسير العياشى ١ : ٢٥٩.
[٦]تفسير العياشى ١ : ٢٦٠.
[٧]اى الواقفية.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست