responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 279

الامانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل » قال : أمر الله الامام منا أن يؤدي الامانة إلى الامام بعده ، ليس له أن يزويها عنه ، ألا تسمع إلى قوله : « وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به » إنهم الحكام ، أو لا ترى أنه خاطب بها الحكام[١].

١٨ ـ فس : « إن الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها » قال : فرض الله على الامام أن يؤدي الامانة إلى الذي أمره الله من بعده ، ثم فرض على الامام أن يحكم بين الناس بالعدل ، فقال : وإذا حكمتم بين الناس تحكموا بالعدل[٢].

١٩ ـ مع ، ن : الهمداني عن علي عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد قال : سألت الرضا 7 عن قول الله عزوجل : « إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا » فقال : الامانة الولاية ، من ادعاها بغير حق فقد كفر[٣].

٢٠ ـ مع : ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن الحسن بن علي ابن فضال عن مروان بن مسلم عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله عزوجل : « إنا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا » قال : الامانة الولاية ، و الانسان أبوالشرور المنافق[٤].

بيان : على تأويلهم : يكون اللام في الانسان للعهد ، وهو أبوالشرور أي أبوبكر ، أو للجنس ومصداقه الاول في هذا الباب أبوبكر ، والمراد بالحمل الخيانة كما مر ، أو المراد بالولاية الخلافة وادعاؤها بغير حق ، فعرض ذلك على أهل السماوات والارض أو عليهما بأن بين لم عقوبة ذلك ، وقيل لهم : هل تحملون


[١]غيبة النعمانى : ٢٤ و ٢٥.
[٢]تفسير القمى : ١٢٩.
[٣]معانى الاخبار : ٣٨ ، عيون الاخبار : ١٧٠.
[٤]معانى الاخبار : ٣٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست