responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 270

قال : أمير المؤمنين وما ولد من الائمة :[١] ،

بيان : « لا اقسم » قيل : « لا » للنفي ، إذ الامر واضح ، أو المعنى اقسم ، و « لا » مزيدة للتأكيد ، أو لانا اقسم فحذف المبتداء واشبع فتحة لام الابتداء ، أو « لا » رد لكلام يخالف المقسم عليه « والبلد » مكة « وأنت حل » أي مستحل بعرضك فيه ، أو حلال لك أن تفعل فيه ما تريد ساعة من النهار ، فهو وعد بما أحل له عام الفتح.

وعن الصادق 7[٢] قال : كانت قريش تعظم البلد وتستحل محمدا (ص) فيه ، فقال : « لا اقسم بهذا البلد * وأنت حل بهذا البلد » يريد أنهم استحلوك فيه فكذبوك وشتموك. الحديث.

٢٢ ـ كا : الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن بسطام بن مرة عن إسحاق بن حسان عن الهيثم بن واقد عن علي الحسين بن العبدي[٣] عن سعد الاسكاف عن الاصبغ بن نباته أنه سأل أمير المؤمنين 7 عن قوله تعالى : « أن اشكر لي ولوالديك ، إلي المصير » فقال : الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر هما اللذان ولدا العلم وورثا الحكم وامر الناس بطاعتهما ، ثم قال الله : « إلي المصير » فمصير العباد إلى الله ، والدليل على ذلك الوالدان ، ثم عطف القول على ابن حنتمة وصاحبه فقال في الخاص والعام : وإن جاهداك على أن تشرك بي « يقول في الوصية وتعدل عمن امرت بطاعته فلا تطعهما » ولا تسمع قولهما ، ثم عطف القول على الوالدين فقال : « وصاحبهما في الدنيا معروفا » يقول : عرف الناس فضلهما وداع إلى سبيلهما ، وذلك قوله : واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم « فقال : إلى الله ثم إلينا ، فاتقوا الله ولا تعصوا الوالدين فان رضاهما رضا الله وسخطهما سخط الله.[٤] :

بيان : اللذين ولدا العلم ، أي صدر منهما علم الناس وميراثهما بعد


[١]اصول الكافى ١ : ٤١٤.
[٢]مجمع البيان : ١٠ : ٤٩٣.
[٣]في اسناد الحديث ضعف وجهالة.
[٤]اصول الكافى ١ : ٤٢٨ والايتان في سورة لقمان : ١٤ و ١٥.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست