responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 259

« ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل » فقال أبوجعفر 7 : هذه الآية نزلت فينا خاصة ، فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكتنا من رسول الله 9 أبدا ، ونحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل إلا بنا ، والامر كله لنا[١].

بيان : لعله سقط تأويل اليتامى من النساخ ، وأما تأويل المسكين ففي بعض النسخ : « لا تذهب مسكنتنا ، أي إنا وإن رفعت أقدارنا فنحن محتاجون إلى إفاضات النبي 9 وشفاعته في الدنيا والآخرة ».

ويحتمل أن تكون « من » تعليلية ، أي نحن بسبب قرابتنا بالرسول مظلومون ممنوعون عن حقنا إلى قيام القائم 7 ، وفي بعض النسخ « مسكتنا » بالتاء والنون الواحدة ، فلعله 7 قرأ مساكين بتشديد السين أو بالتخفيف بمعنى الماسك بالشئ أو الموضع الذي يمسك الماء أي لا يذهب تمسكنا به 9 ، أو حفظنا لعلمه وأسراره قال الفيروز آبادي : مسك به وأمسك : اعتصم به ، والمسكة باضم ما يتمسك به ، والمساك كسحاب : الموضع يمسك الماء. ثم اعلم أن هذا تأويل لبطن الآية ، ولا ينافي ظاهره وسيأتي القول فيه في بابه إنشاء الله.

٨ ـ م : قال الله عزوجل : « وبالوالدين إحسانا[٢] » قال رسول الله 9 أفضل والديكم وأحقهما لشكركم محمد وعلي.

وقال علي بن أبي طالب 7 : سمعت رسول الله 9 يقول : أنا وعلي أبوا هذه الامة ، ولحقنا عليهم أعظم من حق أبوي ولادتهم ، فإنها ننقذهم إن أطاعونا من النار إلى دار القرار ، ونلحقهم من العبودية بخيار الاحرار وقالت فاطمة / : أبوا هذه الامة محمد وعلي ، يقيمان أودهم ، وينقذانهم من العذاب الدائم إن أطاعوهما ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما.

وقال الحسن بن علي 8 : محمد وعلي أبوا هذه الامة ، فطوبى لمن كان


[١]كنز جامع الفوائد : ٢٣٦.
[٢]البقرة : ٨٣.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست