responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 224

المحمولون مع نوح ، ونحن صفوة الله ، وأما قوله : « وممن هدينا واجتبينا » فهم والله شيعتنا الذين هداهم الله لمودتنا واجتباهم لديننا فحيوا عليه وماتوا عليه وصفهم الله بالعبادة والخشوع ورقة القلب ، فقال : « إذا تتلى عليهم آيات الرحمان خروا سجدا وبكيا » ثم قال عزوجل : « فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا » وهو جبل[١] من صفر يدور في وسط[٢] جهنم.

٣٨ ـ فر : محمد بن القاسم بإسناده عن ابن عباس في قول الله تعالى : « فاجعل أفئدة من الناس[٣] » قال. قال رسول الله 9 : هي قلوب شيعتنا تهوي إلى محبتنا[٤].

٣٩ ـ فر : أحمد بن القاسم بإسناده عن أبي جعفر 7 في قول الله يحكي قول إبراهيم خليل الله : « ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم » إلى آخر القصة فقال 7 ما قال : إليه ، يعني البيت ، ما قال إلا : إليهم[٥] أفترون أن الله فرض عليكم إتيان هذه الاحجار والتمسح بها ، ولم يفرض عليكم إتياننا وسؤالنا وحبنا أهل البيت؟ والله ما فرض عليكم غيره[٦].

٤٠ ـ شى : عن رجل عن أبي جعفر 7 في قول الله : « إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم » إلى قوله : « لعلهم يشكرون ، قال : فقال أبوجعفر 7 : نحن هم ، ونحن بقية تلك الذرية[٧].

٤١ ـ وفي رواية اخرى عن حنان بن سدير عنه 7 : ونحن بقية تلك العترة[٨].


[١]في المصدر : جيل من صفر.
[٢]كنز الفوائد : ١٥٢ و ١٥٣. والايتان في سورة مريم : ٥٨ و ٥٩.
[٣]في المصدر : « فاجعل افئدة من الناس تهوى اليهم « والاية في ابراهيم : ٣٤.
[٤]تفسير فرات : ٨١.
[٥]في قوله : تهوى الهيم.
[٦]تفسير فرات : ٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 23  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست