نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 208
٩ ـ فس : « فاولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون » قال : بالائمة يجحدون[١].
١٠ ـ شى : عن عمر بن يزيد قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قول الله : « ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها » فقال : كذبوا ما هكذا هي ، إذا كان ينسخها ويأت بمثلها لم ينسخها[٢] ، قلت : هكذا قال الله؟ قال : ليس هكذا قال تبارك وتعالى قلت : فكيف قال؟ قال : ليس فيها ألف ولا واو ، قال : « ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها مثلها » يقول : ما نميت من إمام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله[٣].
بيان : لعل المراد أنه خير بحسب المصلحة ، لا بحسب الفضائل.
١١ ـ ير : عبدالله بن عامر عن أبي عبد الله البرقى عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن الثمالى قال : قال أبوجعفر 7 إن عليا آية لمحمد 9 وإن محمدا يدعو إلى ولاية على 7[٤].
١٢ ـ كا : الحسين بن محمد عن المعلى عن محمد بن اورمة عن على بن حسان عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : « هو الذي أنزل عليكالكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب » قال : أمير المؤمنين والائمة « واخر متشابهات » قال : فلان وفلان وفلان[٥] « فأما الذين في قلوبهم زيغ[٦] فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم[٧] » وهم
[١]تفسير القمى : ٢١٢. والاية في سورة الاعراف : ٩.
[٢]في المصدر : اذا كان ينسى وينسخها او يأت بمثلها لم ينسخها.
[٣]تفسير العياشى ١ : ٥٦.
[٤]بصائر الدرجات : ٢٢ : ٢٣.
[٥]في الكافى والمناقب : قال : فلان وفلان.
[٦]في الكافى والمناقب : زيغ : اصحابهم واهل ولايتهم فيتبعون.
[٧]في الكافى والمناقب : [ والراسخون في العلم امير المؤمنين 7 والائمة عليهم السلام ] وفى التفسير : هم آل محمد.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 23 صفحه : 208